أعرب سياسي محلي من "حزب الشعب" أولف كلاسون، يوم الثلاثاء، عن رغبته بتقويض سواحل جزيرة غوتلاند من أجل منع احتمال غزو العدو، وقد قصد بالعدو روسيا.
غوتلاند- قاعدة استراتيجية هامة في بحر البلطيق، وقال كلاسون في مقابلة مع وسائل الإعلام المحلية "نريد إبطاء عملية غزو محتمل، لكي يكون لدينا وقت كافي للحصول على مساعدة من الدول الكبرى".
وقد دعمه الخبراء العسكريون، الذين يعتقدون أن الجزيرة بحاجة إلى أكثر من 1500 عسكري، 20-30 دبابة و50 مدرعة.
هذا العدد من الجيش والعتاد يبلغ تقريبا ثلث مجموع الموارد العسكرية السويدية. هل من الحكمة إرسال 30% من الجنود إلى جزيرة صغيرة كغوتلاند؟ وهل بالفعل روسيا تشكل خطرا على الجزيرة؟ ولماذا بلدان أوروبا خائفة من روسيا، التي أعلنت مرارا أنها لاتريد سوى التقارب من الدول الأوروبية من أجل التعاون السلمي والمنفعة، العديد من السياسيين والخبراء في حيرة وغير موافقين على جعل غوتلاند جزيرة يقطنها العسكريون.
ويرى ممثل الحزب الأخضر في غوتلاند ستيفان أن إعادة بناء ميناء سليت هو الأهم، ليكون بديلا جاهزا عن ميناء فيسبي.
