أعلن مسؤول عسكري في جمهورية دونيتسك، وهي إحدى الجمهوريتين الشعبيتين اللتين أعلنهما رافضو الانقلاب الذي قام به متطرفون في العاصمة الأوكرانية كييف في العام الماضي، عن حوادث إطلاق النار بين وحدات من القوات التابعة لنظام الحكم الجديد في أوكرانيا التي تحارب مناوئي الانقلاب في منطقة دونباس في جنوب شرق أوكرانيا.
وقال إدوارد باسورين، نائب رئيس أركان المقاومة الشعبية، في مؤتمر صحفي في مدينة دونيتسك، اليوم الاثنين 13 يوليو/تموز، إنهم رصدوا حوادث من هذا النوع، ووقع أحد حوادث إطلاق النار بين القوات المسلحة الأوكرانية والحرس الوطن قرب بلدة غورلوفكا.
وحدد مَن قاموا بتشكيل الحرس الوطني مهمته الرئيسية في محاربة "الانفصاليين" في شرق أوكرانيا. وانضم كثيرون من المقاتلين في تنظيمات التطرف التي شكلت القوة الرئيسية لانقلاب كييف مثل تنظيم "القطاع اليميني"، إلى الحرس الوطني.
ووقعت، في نهاية الأسبوع الفائت، اشتباكات بين مقاتلين في "القطاع اليميني" والشرطة الأوكرانية في مدينة موكاتشيفو في غرب أوكرانيا. وتحدثت الأنباء عن أن هذا التنظيم أعلن الحرب على نظام الحكم في أوكرانيا.
وأعلن متحدث باسم تنظيم "القطاع اليميني" (أندريه شاراسكين)، اليوم، أن مقاتلي التنظيم غادروا منطقة دونباس وعادوا إلى قواعدهم. ثم نفى زعيم التنظيم، دميتري ياروش، أن يكون مقاتلون ممن تطوعوا لقتال مناهضي الانقلاب غادروا مواقعهم.
ومهما يكن من أمر، فإن استخبارات المقاومة الشعبية ما زالت ترصد نقل الأسلحة الثقيلة الخاصة بالجيش الأوكراني إلى خط التماس في دونباس.