وقال جميل بايك، إنه يعتقد أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يتمنى نجاح تنظيم الدولة، لمنع حزب العمال الكردستاني من تحقيق مكاسب.
وكان المقاتلون الأتراك، وبينهم حزب العمال الكردستاني، قد حققوا انتصارات في مواجهة تنظيم الدولة في سوريا والعراق، لكن تركيا وبعض الدول الغربية تعتبر حزب العمال تنظيماً إرهابياً.
وقد انهارت هدنة تم التوصل إليها بين الحزب وتركيا، حين قامت تركيا بقصف قواعد الحزب شمالي العراق، في نفس الوقت الذي كانت تقصف فيه أهدافاً لتنظيم الدولة، حيث تتدعي تركيا إن الحزب كان وراء عدة هجمات إرهابية، أدت إلى قتل شرطيين تركيين اتهمهما الحزب بالتعاون مع تنظيم الدولة.
ويقول مراقبون إن حزب العمال الكردستاني اُستهدف أكثر من تنظيم الدولة من قبل تركيا، لكن المسؤولين الأتراك ينفون أن تكون الغارات الموجهة ضد أهداف لتنظيم الدولة هي مجرد غطاء لمنع حزب العمال من تحقيق مكاسب.
يذكر أن أكثر من 40 الفا قد قتلوا منذ أن حمل حزب العمال السلاح ضد الحكومة التركية عام 1984.
وقد تنازل الحزب عن مطلبه بتأسيس دولة كردية في تسعينيات القرن الماضي، واستعاض عن ذلك بالمطالبة بدرجة أكبر من الاستقلالية في المناطق الكردية.
وفي عام 2013 دعا زعيم الحزب المعتقل عبدالله أوجلان إلى وقف لإطلاق النار، لكن العنف استؤنف في الأسابيع الأخيرة.
و يؤكد بايك، إن المفاوضات هي "الخيار الوحيد" لإنهاء النزاع.
المصدر: وكالات