يريفان، سبوتنيك. وتظاهر يوم الجمعة 11 أيلول/سبتمبر، مئات من المتظاهرين، احتجاجاً على ارتفاع سعر الكهرباء، حيث أغلقوا مرة أخرى شارعا في وسط المدينة بالقرب من مقر الرئاسة الأرمينية.
وبحلول صباح السبت لا يزال هناك عشرات من الناس.
وقال أحد منسقي المجموعة ماكسيم سركسيان إن المتظاهرين يعتزمون مواصلة الإحتجاجات في الشوارع حتى تتم الاستجابة لمطالبهم، التي تكمن في إلغاء قرار زيادة التعرفة الكهربائية من 1 آب/أغسطس، إجراء تحقيق كامل في عملية تفريق مظاهرة يوم 23 حزيران/يونيو، وكذلك تخفيض الرسوم على الكهرباء سارية المفعول حتى 1 آب/أغسطس.
وقدمت شركة "شبكات أرمينيا الكهربائية "، التي تملكها الشركة الروسية القابضة "انتر راو"، في أيار/مايو، للجنة تنظيم الخدمات العامة في أرمينيا طلبا لزيادة التعريفة لكل كيلو واط من الكهرباء بنسبة أكثر من 30 بالمائة. حيث قامت اللجنة أثناء الإجتماع في 17 حزيران/يونيو، بالموافقة على طلب شبكات أرمينيا الكهربائية، حيث لم تتخذ قراراً كاملاً برفع تعرفة الكهرباء بنسبة 16.7 بالمائة. ومع ذلك، فقد أثار هذا القرار احتجاجات في يريفان. وفي وقت لاحق، عرضت السلطات على شبكات أرمينيا الكهربائية، التدقيق، بما في ذلك موضوع صلاحية زيادة الرسوم، وعند التدقيق ستكون الرسوم الجديدة مدعومة من قبل الحكومة.