ونشر نييتو، على حسابه في تويتر: "المكسيك تدين هذه الهجمات الموجهة ضد مواطنينا، وتطالب الحكومة المصرية، بإجراء تحقيق دقيق في الحادث".
وكانت وزارة الداخلية المصرية، قد أعلنت في وقت سابق، أن 12 شخصاً قتلوا وجرح 10 جراء إطلاق قوات الأمن النار عليهم عن طريق الخطأ، حيث كانت مجموعة السياح تستقل 4 سيارات رباعية الدفع، في منطقة محظورة أمنيا، في الوقت الذي كانت قوات الأمن تجري في عملية ملاحقة إرهابيين في المنطقة، فكان أن فتحت قوات الأمن النار باتجاه قافلة السياح، الأمر الذي أدى إلى مقتل 12 شخصاً، مكسيكيي ومصريي الجنسية، ولم ترد أنباء عن وجود أشخاص من جنسيات أخرى في الفوج السياحي.
كما أكدت وزارة الخارجية المكسيكية، مقتل اثنين من مواطني المكسيك في الحادث، ونشرت الوزارة على موقعها الرسمي في شبكة الإنترنت: "للأسف، يجب علينا تأكيد وفاة اثنين من مواطني المكسيك، نتيجة لهذا الحادث".
كما أشار بيان الوزارة، إلى أن السفير المكسيكي في مصر، قام بزيارة للمستشفى التي تم نقل الجرحى إليها، وأنه تمكن من اللقاء بخمسة من مواطني بلاده المصابين، والذين توصف حالتهم، بأنها مستقرة.
وبحسب ما صرحت به الوزارة، فقد اتخذت السلطات المكسيكية قراراً بإرسال المدير العام لشؤون حماية المواطنين في الخارج، السفير، ريني توريس، إلى مصر.
وأضافت الوزارة في بيانها: "كذلك سيتم إرسال بعثة من موظفي السفارات المكسيكية في الدول المجاورة، للتعاون في تقديم المساعدة للمواطنين وعائلاتهم".