ويبرز هذا تحولاً فيما يبدو يتشكل في هدوء في أعقاب ضم روسيا لشبه جزيرة القرم العام الماضي، مع إحالة البنتاغون المناقشات على المستويات العليا مع موسكو بشأن الأمن القومي إلى وزارة الخارجية.
وقال مكتب رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي الجنرال مارتن ديمبسي، إنه أيضاً لم يجر أي مناقشات مع نظيره الروسي منذ يوليو/ تموز 2014.
ومن ناحية أخرى، فإن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يتحدث بشكل منتظم بشان مسائل الأمن القومي، بما في ذلك أزمة سوريا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، وأجرى أحدث اتصال هاتفي أمس الثلاثاء.
وأبلغ بيتر كوك المتحدث باسم البنتاغون الصحفيين، "حالياً، فإن الوزير كيري يقوم بالدور القيادي فيما يتعلق بالمناقشات مع روسيا. ونحن سنترك ذلك كما هو"، مع الإشارة إلى إنه لا توجد أي معوقات رسمية تمنع كارتر من التحدث إلى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.
وأضاف كوك "بالطبع كان لدينا صعوبات في علاقتنا مع روسيا على مدى الأشهر القليلة الماضية، وإذا اعتقد الوزير لسبب ما أن من المفيد التواصل مع نظيره الروسي فإنه سيفعل. في الوقت الحالي تحديداً ذلك لا يحدث".
وقالت الولايات المتحدة إن تركيزها مع موسكو حالياً ينصب على التواصل الدبلوماسي أكثر من المحادثات بين المسؤولين العسكريين، حيث قال مسؤول كبير بإدارة أوباما "إذا اعتقدنا أن المحادثات بين العسكريين ستكون مفيدة فأننا لن نتردد، لكن في الوقت الحالي القنوات الدبلوماسية تتيح الفرصة الأفضل لتواصل بناء".