توجه اليونانيون صباح اليوم إلى مراكز الاقتراع ليدلوا بأصواتهم في انتخابات برلمانية مبكرة دعا إليها رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس عندما أعلن استقالة حكومته في شهر أغسطس/آب الماضي.
وتوقعت استطلاعات الرأي احتدام المنافسة في الانتخابات بين حزب سيريزا الذي يقوده تسيبراس وحزب الديمقراطية الجديدة الذي يقوده فانغيليس ميماراكيس، رئيس البرلمان اليوناني سابقا.
ورصدت أوساط مراقبة تراجع شعبية تسيبراس بعدما وافق على اتفاقية إنقاذ مالي مع زعماء الاتحاد الأوروبي.
وتقضي الاتفاقية بتنفيذ إجراءات تقشف صارمة كان حزب سيريزا تعهد في السابق بمعارضتها. ووافق تسيبراس على اتفاقية الإنقاذ بعد فترة وجيزة من استفتاء رفض فيه أكثر من 60 في المائة من اليونانيين إجراءات التقشف التي طلب الدائنون تطبيقها.
ومن الممكن أن تعيد الحكومة اليونانية الجديدة التي سيتم تشكيلها بعد انتخاب البرلمان الجديد النظر في قرار حكومة تسيبراس.
وقال جان كلود يونكر، رئيس المفوضية الأوروبية، في 9 سبتمبر إن المفوضية الأوروبية ستتخلى عن مسعاها لإبقاء اليونان في منطقة اليورو إذا رفضت الحكومة اليونانية الجديدة إجراءات التقشف المتفق عليها.
