تجمعت مجموعات من المتطرفين تابعة لليمين الأوكراني القومي المتطرف عند حدود أوكرانيا مع القرم على الطرق التي تربط أوكرانيا بشبه جزيرة القرم، وهي المنطقة التي استعادت الهوية الروسية في عام 2014، لقطع الطريق على الشاحنات الأوكرانية التي تحمل المنتجات الزراعية الأوكرانية إلى القرم.
والأغلب ظنا أن المتطرفين أقدموا على ضرب "الحصار الغذائي" على القرم بمعرفة السلطة العليا الأوكرانية في العاصمة كييف.
وفي الحقيقة لا يضر هذا الحصار بأهالي القرم بقدر ما يضر بالمزارعين الأوكرانيين الذين لا يجدون سوقا لبيع منتجاتهم إلا في القرم.
ويقول التجار والمصادر الرسمية إن ما تحصل عليه المنطقة من المناطق الروسية الأخرى أو يتم إنتاجه محلياً يمثل 90 إلى 95 في المائة من مجموع السلع الغذاية المطروحة للبيع في سوق القرم الآن.