وأعلن البيت الأبيض عن أن الرئيس باراك أوباما، وقّع على الاتفاق النووي، ليدخل الاتفاق الدولي بذلك حيز التنفيذ، بينما اعتبر أوباما توقيعه على الاتفاق، بمثابة حجر الزاوية نحو منع إيران من امتلاك سلاح نووي، وضمان سلمية برنامجها.
وأشار بيان البيت الأبيض، إلى ضرورة التركيز على التنفيذ الكامل للاتفاق لمعالجة النقاط كافة التي تثير القلق تجاه برنامج ايران النووي.
ومن جانبه، أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أن أجهزة الحكومة الأمريكية بدأت في اتخاذ اجراءات تعليق العقوبات الاقتصادية على إيران وتنفيذ التزامات بلاده في الاتفاق.
وكان الاتحاد الأوروبي قد اتخذ الخطوات القانونية اللازمة لتعليق العقوبات الاقتصادية والمالية عن طهران وإجراءات تقييدية تستهدف الأفراد والكيانات، وتبنى إطار العمل التشريعي لرفع جميع العقوبات الاقتصادية والمالية ذات الصلة بالشأن النووي.
كما وافق البرلمان الإيراني على الاتفاق النووي وخطة العمل المشترك، ليصبح الاتفاق نهائيا وملزما للجمهورية الإسلامية، ويسمح للحكومة بالعمل في تنفيذ بنود الاتفاق من دون مشاكل حالية أو مستقبلية.