موسكو- سبوتنيك. وقال ستيدنيك: "من الواضح أن أمريكا تدرك حاجتها لتلك المعدات الروسية، لتطوير تقنية الصواريخ، أو سوف يكونوا مجبرين للاقتصار من المشاريع المكلفة. لهذا السبب يستمرون في شراء محركاتنا".
وأشار الممثل التجاري إلى أن العمل ما زال جاريا وفق العقد الذي تم توقيعه سابقا بين البلدين، في بداية العام الجاري، حيث أبرمت شركة " إنيرغيا" للصواريخ الفضائية الروسية اتفاقا مع الشركة الأمريكية " أوربيتل سيانس كوربيريشن" لشراء محركات الصواريخ من نوع " أر دي-181"، بمبلغ يقدر بحوالي مليار دولار أمريكي. وينص العقد بأن توفر روسيا 60 محركا من هذا النوع للجانب الأمريكي.
وأضاف ستيدنيك أن العقوبات طالت العقد الموقع بين البلدين، ولكن قام الجانب الأمريكي بتغيير موقفه بسبب حاجة أمريكا الملحة لهذه المحركات.
يذكر أن الكونغرس حظر، في وقت سابق، استخدام المحركات الروسية بعد عام 2019، ووفقا للمجلة تعمل الولايات المتحدة على تصنيع محركات خاصة بها، لكن ثمة مخاوف لدى المسؤولين من إمكانية العجز عن تصنيعها حتى ذلك الوقت.
هذا وتدهورت العلاقات بين روسيا وبعض دول الغرب نتيجة الوضع في أوكرانيا. ومنذ أواخر شهر تموز/يوليو 2014، انتقل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية، من وجهة فرض عقوباتٍ على بعض الأفراد والشركات الروسية، إلى اتخاذ تدابير ضد قطاعاتٍ كاملة من الاقتصاد الروسي.