موسكو — سبوتنيك.
وقال وزير الخارجية الجزائري رمضان لعمامرة في تصريح صحفي إن سبعة رعايا جزائريين قد تم الإفراج عنهم سالمين.
وقال لعمامرة إن المفرج عنهم هم ست شخصيات في الدولة الجزائرية بينهم دبلوماسيون بالإضافة إلى جزائري يعمل كمسؤول تنفيذي في شركة فرنسية.
وأوضح لعمامرة أنه كان منذ الإعلان عن احتجاز الرهائن على "اتصال دائم مع نظيره المالى عبد الله ديوب ومع رئيس بعثة الأمم المتحدة في مالي، التونسي منجي حامدي، للاستفسار عن حالة الوفد الجزائري. وأكد لعمامرة مجددا على "الدعم الكامل والتضامن من الجزائر إلى مالي، والإدانة القوية للجزائر لأي عمل إرهابي في أي مكان وتحت أي ظرف من الظروف".
من جانبه، أعلن ممثل الجيش الأمريكي، اليوم الجمعة، عن وجود ستة أمريكيين في عداد الرهائن الذين تم إنقاذهم من عملية الاحتجاز في فندق بعاصمة مالي ماباكو، وذلك بحسب وكالة "رويترز".
وبحسب المعلومات الأخيرة، فقد أسفر الهجوم عن مقتل فرنسي واحد واثنين من مواطني مالي، وبحسب الشركة المالكة للفندق يتواجد فيه حاليا 125 من النزلاء و13 من عمال الفندق.