وذكرت صحيفة "واشنطن تايمز"، نقلا عن مصادر مجهولة، أنه وفقا لبعض التقارير يوجد مراكز إعلامية لـ"داعش" على الأراضي التي يسيطر عليها، ولكن إدارة أوباما ما زالت تناقش "نقاشا حادا" حول ما إذا يتوجب عليهم قصفها أم لا.
ووفقا للصحيفة، تقع هذه المراكز في مبان سكنية، وأن البيت الأبيض لا يريد أن يضرب هذه الأماكن، وذلك لأن هذا قد يؤدي إلى خسائر في صفوف المدنيين، على سبيل المثال يوجد محطة إعلامية بالقرب من حلب، وهو مبنى من طابقين في منطقة سكنية.
وقالت الصحيفة: "وبالإضافة إلى ذلك، إذا كان سيتم تدمير مراكز الإعلام، فإن المخابرات ستفقد إمكانية إجراء مزيد من الدراسات، في البيت الأبيض يعتقدون أنه يجب أن يستمروا في رصد هذه المواقع من أجل فهم أفضل لمبادئ التنظيم ومراكزه الإعلامية.