طالما حاول مسؤولون عسكريون أمريكيون أن يقنعوا إدارة الرئيس باراك أوباما بأن ترك بشار الأسد لمنصب رئيس الجمهورية سيؤدي إلى الفوضى في سوريا وقد يمهد لوصول المتطرفين إلى السلطة، وأن روسيا والصين حليفا واشنطن في الحرب ضد الإرهاب وليستا عدوين. جاء ذلك في مقال للكاتب الصحفي الأمريكي المعروف سيمور هيرش نشرته صحيفة "لندن ريفيو أوف بوكس".
ويشير الكاتب إلى أن غالبية مسؤولي هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية لا يوافقون الرئيس أوباما على ضرورة "رحيل الأسد"، ولا يرون في سوريا معارضين "معتدلين" قادرين على "إسقاط" الأسد.
وأعد جهاز المخابرات التابع لوزارة الدفاع الأمريكية وهيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية في عام 2013، تقريرا يقول إن "سقوط الأسد سيؤدي إلى الفوضى واحتمال استيلاء المتطرفين على السلطة في سوريا".
ويذكر الكاتب أن مستشارا سابقا لهيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية، قال له إن التقرير انتقد توجه إدارة أوباما لمواصلة تمويل وتسليح ما يسمى بالمعارضة المعتدلة في سوريا.
