وألقي القبض على الزوجين في مايو/ أيار الماضي، بعدما لاحظت السلطات المشاركات المتطرفة على حساب عبدالرحمن بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بما في ذلك تلك التي ظهرت لطلب المشورة حول اختيار مواقع في لندن لتفجيرها.
إذ قال عبد الرحمن في إحدى التغريدات المنشورة على حسابه: "مركز تسوق ويستفيلد، أم قطارات مترو أنفاق لندن؟.. أي نصائح ستكون موضع تقدير كبير"، وتضمنت التغريدة رابطاً لبيان تنظيم القاعدة حول الهجمات الإرهابية في لندن عام 2005، والتي خلفت 52 قتيلاً، وجرح نحو 300 آخرين.
"وتضمن الخطاب المتطرف صور أجهزة محلية الصنع والمواد التعليمية"، وفي تغريدات أخرى وجدت السلطات أيضاً أن عبدالرحمن أجرى بحثاً على شبكة الانترنت عن تنظيم داعش، وكيفية صنع المتفجرات ومهاجمي 7 يوليو/ تموز، وفقاً لبيان صادر عن شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية.
وجاء في بيان للشرطة بعد أن تم القبض على الزوجين، أن الشرطة قامت بتفتيش منزل عبدالرحمن وعثرت على مخزون من المواد الكيميائية والمواد لصنع القنابل، يبدو أنه تم شراؤها عبر الإنترنت، بتمويل من زوجته خان، التي اقترضت مبالغ وحولت الأموال إلى حساب زوجها.
كما وجدت السلطات مقطع فيديو على هاتف خان يُظهر عبدالرحمن وهو ينفذ انفجاراً تدريبياً في فناء منزله الخلفي في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2014.
وقالت مساعدة مدير الشرطة، لورا نيكلسون، "من الواضح أن عبدالرحمن وخان تشاركا أيديولوجية راديكالية متطرفة وعنيفة، إذ توصلا إلى المواد المتطرفة على شبكة الانترنت واستخدما وسائل التواصل الاجتماعي لتطوير وتبادل وجهات النظر لإعداد أعمال إرهابية".
