وأشار شيتي إلى أنه سيلتقي مع وزير الداخلية الفرنسيي برنار كازنوف ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك ومسؤولين آخرين في الاتحاد للتعبير عن صدمتهم وغضبهم تجاه هذه الخطة.
وأكد شيتي على أن تركيا من المستحيل أن تكون آمنة للمهاجرين، وانتقد من يقولون بأن الاتفاقية الأخيرة لن تنتهك قوانين الاتحاد الأوروبي لأن تركيا آمنة.
وكانت تركيا والاتحاد الأوروبي قد وقعا اتفاقية تجريبية، الاثنين الماضي، تقوم بمقتضاها تركيا باستعادة المهاجرين غير الشرعيين الذين يدخلون إلى أوروبا عبر أراضيها، في مقابل المزيد من التمويل وتسريع تطبيق سفر الأتراك إلى أوروبا بدون تأشيرة إضافة إلى تسريع محادثات انضمام أنقرة للاتحاد الأوروبي.