أعلن حزب رئيس وزراء آيسلندا، سيغموندور دايفيد، استقالة دايفيد من منصبه، على إثر ورود اسمه ضمن المتورطين في عمليات تهريب الأموال والتهرب الضريبي، بحسب وثائق بنما.
وقال نائب رئيس الحزب التقدمي، وزير الزراعة الآيسلندي، سيغوردور إينجي يوهانسن، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس"، إن "رئيس الوزراء أعلم المجموعة البرلمانية للحزب باستقالته، وبأنني سأتولى مهام منصبه".
وأعلن رئيس ايسلندا أولافور غريمسون، اليوم الثلاثاء، أن رئيس وزرائه سيغموندور دافيد غونلوغسون، طلب منه اتخاذ قرار بحل البرلمان، وذلك بعد أن قدم نواب المعارضة يوم الإثنين، مذكرة لحجب الثقة عن الحكومة، إثر ما كشفت عنه فضيحة الحسابات السرية "أوفشور" من تورط غرييسون.
Iceland prime minister resigns over allegations he hid millions in investmentshttps://t.co/DdjhZmkYZL #PanamaPapers pic.twitter.com/2Eau8vv1Om
— BBC Breaking News (@BBCBreaking) 5 апреля 2016 г.
وقال الرئيس، عقب لقائه مع رئيس الوزراء، في تصريحات لوسائل إعلام، إنه طلب عقد لقاءات مع زعماء الأحزاب السياسية قبل اتخاذ القرار.
ويتبين من الوثائق المعروفة باسم وثائق "بنما"، التي كشف عنها الاتحاد الدولي للمحققين الصحافيين، أن رئيس الوزراء الحالي سيغموندور ديفيد غونلوغسون (وسط يمين) أسس مع زوجته شركة في الجزر العذراء البريطانية ليخفي فيها ملايين الدولارات.
هذا وتظاهر آلاف الإيسلنديين، أمس الإثنين مطالبين باستقالة رئيس الحكومة ديفيد سيغموندور غونلوغسون على خلفية فضيحة "وثائق بنما".