وتتواصل الانتقادات خاصة بعد السماح للمدعي العام بتحريك دعوى قضائية ضد فنان ألماني ألقى قصيدة انتقد فيها الرئيس التركي.
ونقلت صحيفة "فيلت إم زونتاغ" عن زعيم حزب "الاتحاد الاجتماعي المسيحي" هورست زيهوفر، "أنا لست ضد المحادثات مع تركيا، لكني أرى أنه من الخطورة أن نكون معتمدين إلى هذه الدرجة على أنقرة… الاتفاق مع تركيا ساعد في تعزيز التأييد لحزب البديل من أجل ألمانيا بما يصل إلى نحو 15 بالمائة".
وبدوره قال جيم أوزديمير القيادي في حزب "الخضر" إن الاتفاق وضع أوروبا أمام خطر التعرض للابتزاز، وأن اللوم في ذلك يقع بشكل كبير على ميركل
ومن جانبه قال كارستنر شنايدر عضو الحزب "الديمقراطي الاشتراكي" المتحالف مع المستشارة الألمانية "إن ميركل جعلت أردوغان الأساس في سياستها إزاء أزمة اللاجئين، وأنه إذا أوقف أردوغان تعاونه فإن "نطاق انعزال ألمانيا داخل أوروبا سيكون واضحا مرة أخرى".
وعلى الرغم من أن الاتحاد الأوروبي يحتاج بشدة لنجاح الاتفاق، إلا أنه يصر على أن تنفذ تركيا 72 معيارا من بينها قوانين مكافحة الإرهاب التي تقول إن حكومة الاسلاميين في تركيا تستغلها للتضييق على معارضيها.