موسكو — سبوتنيك.
أكد كاراسين، أنه ليس هناك أسباب للتفاؤل في تنفيذ اتفاقيات مينسك.
وقال كاراسين للصحفيين: "لسوء الحظ، لا يوجد سبب كبير للتفاؤل من حيث المضي قدما في تنفيذ اتفاقيات مينسك". وأشار إلى أن اللقاء المرتقب لمجموعة الاتصال "سيتطرق إلى نفس القضايا على المسار السياسي، وهي الأمن والمشكلات الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية".
وأضاف: "شركاؤنا الغربيون، الأوروبيون والأمريكيون، يميلون إلى التفكير بشكل جدي في الصعوبات الموجودة التي تعرقل تنفيذ اتفاقيات مينسك، وتعتزم العمل مع كييف بشكل أكثر فاعلية. نحن نرحب بذلك".
وتابع قائلا:
لا تزال لدينا أسباب تدعو للاعتقاد بأن سلطات كييف تراهن بشكل أساسي على التلاعب بشكل مبدع وفعال بالشركاء من ألمانيا وفرنسا في إطار "رباعية نورماندي" والولايات المتحدة، خلال الاتصالات التي تجري بين كييف وواشنطن.
وأعرب عن أمله أن تبدأ كييف حوارا مع ممثلين عن جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين، قائلا: "نأمل في إحراز تقدم مع الفهم أن تشعر كييف بالمسؤولية عن المشاركة النشيطة في هذه العملية وبدء الحوار مع ممثلي دونيتسك ولوغانسك، خاصة وأنهم متمثلون في مجموعة الاتصال".