ولجأ فان تهان وابنه هو فان لانغ، إلى الغابة في مطلع السبعينات من القرن العشرين هربا من القنابل التي ألقتها طائرات أمريكية على قريتهما ودمرتها، وظلا يختبئان في الكهف حتى الآونة الأخيرة، غير مدركين أن الحرب كانت قد انتهت.
وأخيرا زارهما واحد من أقربائهما وأقنعهما بضرورة العودة إلى الحياة الحضارية.
وقالت بوابة "زان فيت" إن الابن لا يعرف شيئا عن مرور الوقت غير تعاقب النهار والليل.