وذكرت عائلة أميري أنه تم دفن العالم المذكور. وتجدر الإشارة إلى أن العالم اختفى في عام 2009 في السعودية، وذكرت طهران حينذاك أن الاستخبارات الأمريكية خطفته. ولكن وسائل الإعلام أفادت بأنه اتخذ قرار عدم العودة إلى إيران بنفسه وباشر بالتعاون مع الاستخبارات الأمريكية.
وفي يوليو/ تموز عام 2010، عاد أميري إلى الوطن، وأعلن في مؤتمر صحفي بعد عودته أن الأمريكان عرضوا عليه 50 مليون دولار لقاء التعاون، ولكنه رفض ذلك.
وتجدر الإشارة إلى أن أميري كان يعمل قبل اختطافه في جامعة طهران التكنولوجية كمختص عادي. وطالما أنكرت السلطات الإيرانية وجود أي صلة له بالبرنامج النووي الإيراني.