https://sputnikarabic.ae/20161002/إيران-محكمة-مسؤول-1020314374.html
إيران تقاضي 400 مسؤول بسبب ارتفاع رواتبهم
إيران تقاضي 400 مسؤول بسبب ارتفاع رواتبهم
سبوتنيك عربي
قال مسؤولون إيرانيون، اليوم الأحد، أن نحو 400 موظف حكومي يواجهون المثول أمام القضاء بسبب ارتفاع رواتبهم بشكل كبير، في فضيحة استخدمها المحافظون المتشددون لتشويه... 02.10.2016, سبوتنيك عربي
2016-10-02T14:05+0000
2016-10-02T14:05+0000
2016-10-03T05:20+0000
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/101529/18/1015291817_0:164:3001:1852_1920x0_80_0_0_fe72cbab86b3bee907771044ad5c78b8.jpg
أخبار إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2016
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/101529/18/1015291817_156:0:2843:2015_1920x0_80_0_0_32b850ec0d69d239dc237081c577cec7.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم, الأخبار, أخبار إيران
العالم, الأخبار, أخبار إيران
إيران تقاضي 400 مسؤول بسبب ارتفاع رواتبهم
14:05 GMT 02.10.2016 (تم التحديث: 05:20 GMT 03.10.2016) قال مسؤولون إيرانيون، اليوم الأحد، أن نحو 400 موظف حكومي يواجهون المثول أمام القضاء بسبب ارتفاع رواتبهم بشكل كبير، في فضيحة استخدمها المحافظون المتشددون لتشويه سمعة الحكومة قبل الانتخابات التي ستجري العام المقبل، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".
وخلص تقرير لمحكمة التدقيق المالي إلى أن رواتب مدراء تنفيذيين في بنوك حكومية تصل إلى 622 مليون ريال (20 ألف دولار) شهريا، في حين لا يتعدى معدل الرواتب في القطاع العام 400 دولار.
ووصف علي لاريجاني رئيس البرلمان تلك الرواتب بأنها "وصمة" على جبين القطاع العام، مؤكدا أنه تم فتح قضايا قانونية ضد جميع المسؤولين الذين يكسبون أكثر من 200 مليون ريال وعددهم 397 مسؤولا.
ونقلت عنه وكالة "فارس" للأنباء قوله "آمل في أن يكون (التقرير) مصدرا للإصلاح الجذري في البلاد، حتى لا يستغل الأفراد (هذا النظام)".
وأضاف أنه "حتى الآن تمت إعادة 50 مليار ريال من الرواتب غير العادية إلى خزينة الدولة، ويجب إعادة المبالغ المتبقية كذلك".
وتكشفت الفضيحة في أيار/ مايو عندما سرب إعلام المحافظين وثائق عن رواتب الموظفين، التي أظهرت أن أحد مدراء البنوك كان يجني 60 ألف دولار شهريا بما في ذلك العلاوات.
واعتبر ذلك ضربة قوية للرئيس المعتدل حسن روحاني الذي تولى السلطة في 2013 على وعد مكافحة الفساد في المؤسسات الإيرانية.
وأقيل العديد من المدراء التنفيذيين، كما أجبر جميع أعضاء مجلس إدارة صندوق التنمية الإيراني على الاستقالة بعد التسريبات، بينما أعلنت الحكومة عن سقف للرواتب في القطاع العام هو 189 مليون ريال و100 مليون ريال للعاملين في المؤسسات السياسية.
ويسعى المحافظون المتنفذون في إيران إلى عرقلة مساعي روحاني إلى إعادة انتخابه في أيار/ مايو المقبل ويركزون بشكل أساسي على عدم حصول الإيرانيين العاديين على المزايا الاقتصادية بعد التوصل إلى الاتفاق النووي بين طهران ودول العالم العام الماضي.