ونقلت الوكالة عن الناطق باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال، أن هذا الاجتماع "من أجل إرساء الاستقرار في الموصل" وسيضم شركاء العراق وخصوصا أعضاء التحالف العسكري الدولي ضد التنظيم وكذلك "كل الدول المجاورة".
وقال نادال "بهذه الصفة، تم الاتفاق على دعوة إيران". وفي بادىء الأمر لم تكن إيران مدعوة إلى الاجتماع.
وسيفتتح الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاجتماع الذي سيضم عشرين دولة ومنظمة، بينها الولايات المتحدة وتركيا ودول الخليج والأوروبيين، كما أوضح الاليزيه في بيان له.
وسيترأس الاجتماع وزيرا خارجية فرنسا جان مارك آيرولت وخارجية العراق إبراهيم الجعفري.
وقال آيرولت الثلاثاء "يجب التحضير للمستقبل وإرساء الاستقرار في الموصل بعد المعركة العسكرية".
وأشار وزير الخارجية الفرنسي إلى ثلاث أولويات: "حماية السكان المدنيين في الموصل والقرى المجاورة، وتقديم المساعدة الإنسانية، ووضع السلطات العراقية خطة لإرساء الاستقرار في الموصل وضواحيها".
وسيعقد هذا الاجتماع قبل أيام من اجتماع في باريس أيضا، لوزراء دفاع أبرز الدول المشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" لعرض تفاصيل معركة الموصل.