موسكو — سبوتنيك
وقال شتاينمار: فرض عقوبات ضد روسيا فيما يتعلق بالكارثة الإنسانية في سوريا، ليس فعالا، لأن العقوبات لديها تبعيات لاحقة، ولا يمكن أن تخلق ممرا إنسانيا، ومن ناحية أخرى يمكن أن تغلق باب المفاوضات التي نحنن بحاجة إليها".
ووفقا له يجب التركيز الآن في سوريا على ما يمكن القيام به للمدنيين وخاصة في مدينة حلب، مشيرا إلى ضرورة إنشاء ممرات إنسانية ووقف أطلاق النار لفترة طويلة.
هذا وفي وقت سابق ، لم يتبن قادة الـ28 بلدا عضوا في الاتحاد الأوروبي في ختام القمة التي عقدت يومي الخميس والجمعة، في بروكسل، قرارات بشأن فرض عقوبات جديدة على روسيا على خلفية الوضع في سوريا. لكن في الوقت نفسه اعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تناقش مع شركائها الأوروبيين والحكومات في المنطقة إمكانية التصدي للإجراءات الروسية في سوريا بما في ذلك مناقشتها فرض عقوبات جديدة.
يذكر أنه تم الإعلان عن "هدنة إنسانية" في حلب، اعتباراً من الساعة الثامنة من صباح الخميس 20 تشرين الأول / أكتوبر لثماني ساعات، تم تمديدها ثلاث ساعات، في الوقت الذي توقف فيه الطيران الروسي والسوري عن شن الغارات منذ يوم الثلاثاء الماضي.
وشهدت حلب على مدى الأشهر الأخيرة تصعيدا خطيرا تتهم الدول الغربية روسيا والحكومة السورية بالمسؤولية عنه، بينما ترى موسكو أنه ناجم عن فشل الولايات المتحدة في فصل المعارضة المعتدلة عن التنظيمات المتطرفة.