قال رئيس غرفة العمليات في الأركان العامة الروسية سيرغي رودسكي إن أكثر من 60 مدنياً قتلوا على يد طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وأكثر من 200 شخصا أصيبوا بجروح.
حسب بيانات وزارة الدفاع الروسية، في 21 أكتوبر/تشرين الأول، قامت طائرة أمريكية بقصف مدرسة للبنات في جنوب الموصل. وفي اليوم التالي قصفت الطائرات أحياء سكنية في شرق المدينة.
بعيد بدء عملية الموصل أعلنت هيئة الأركان الروسية أنها تتابع الوضع في الموصل وتطوراته باهتمام وعلى مدار الساعة بواسطة طائرات الاستطلاع والأقمار الصناعية.
واعترف ممثل التحالف الدولي بإمكانية سقوط مدنيين أثناء الغارات على مدينة الموصل، وأشار إلى أن الأحياء الجنوبية لمدينة الموصل كبيرة جداً.
وقال "نحتاج إلى المزيد من المعلومات لتحديد ما إذا كانت طائرات التحالف قد نفذت هذه الهجمات. إذا كان لدى الروس معلومات عن هذه الغارات فنحن ندعوهم لإطلاعنا عليها".
وأضاف أن قوات التحالف المشاركة في عملية تحرير مدينة الموصل تسعى إلى التقليل من خطر إصابة المدنيين في المدينة.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية قد صرح بأن قوات التحالف لا تقصف الأحياء المدنية في الموصل. وللحصول على معلومات دقيقة نصح الديبلوماسي بالتوجه بالأسئلة إلى وزارة الدفاع الأمريكية.
وقال رئيس غرفة العمليات في الأركان العامة الروسية سيرغي رودسكي بأن عناصر "داعش" تهرب من العراق إلى سوريا، وتم تسجيل وصول حوالي 300 عنصرا إلى مدينة دير الزور السورية.
وأضاف أن الجيش الروسي يتابع تطورات الأحداث على الحدود السورية العراقية. وقال بأن هيئة الأركان الروسية لم تلحظ أية نجاحات لعملية تحرير الموصل حتى هذه اللحظة.