واشنطن- سبوتنيك
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلا عن مسؤولين في الهيئات الأمنية الأمريكية، أن موظفي مكتب التحقيقات الفيدرالي كانوا، على مدار الصيف الماضي، يبحثون عن أي علاقات مالية بين ترامب أو مستشاريه في مقره الانتخابي وبين روسيا، وحتى الآن لم تتمكن التحقيقات من العثور على مثل هذه العلاقة.
ولا يزال المعسكر الديمقراطي في الولايات المتحدة يصر على وجود علاقة بين ترامب وموسكو. وطالب زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، هاري ريد، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي بأن يعلن عن علاقة ترامب مع موسكو، الأمر الذي اعتبره "مثبتا". وتحدث ريد أن مكتب التحقيقات الفيدرالي وعد بتقديم "معلومات خطيرة" عن "علاقة وثيقة والتنسيق" بين ترامب ومقره الانتخابي وبين السلطات الروسية.
كما أشارت المرشحة للرئاسة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي، هيلاري كلينتون، في أكثر من خطاب لها أثناء الحملة الانتخابية إلى أن ترامب يعتبر المرشح المفضل بالنسبة لموسكو، ووصفت ترامب بأنه "دمية" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
أما الرئيس فلاديمير بوتين، فقد أعلن يوم 27 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أن الادعاءات بتأثير روسيا على سير الحملة الانتخابية في الولايات المتحدة هي "قضية وهمية" و"هستيريا"، تهدف إلى صرف انتباه المواطنين عن المشاكل الحقيقية. وأكد أن موسكو ستعمل مع أي شخص ينتخبه الشعب الأمريكي رئيسا للولايات المتحدة.
