أفاد مسؤول محلي صومالي، بأن من وصفهم بمتشددين إسلاميين ذبحوا ثمانية من مشايخ قرى صومالية وقتلوا سبعة آخرين على الأقل.
وأضاف المسؤول، أن سكان قرية بمنطقة "جلمدج" في وسط الصومال قتلوا أيضا عشرة متشددين خلال قتال استمر ثلاثة أيام مضيفا أن السلطات الصومالية لم تقدم مساعدة أو دعما.
وقال نور عبد الله، وهو أحد المشايخ المحليين، لـ"رويترز" إن جماعة "الشباب أمرتنا بتقديم عشرات من رؤوس الماشية كزكاة ورفضنا ذلك. وهذا هو سبب اندلاع القتال. قتلنا عشرة متشددين في اليوم الأول.
"ولذلك جاء مقاتلو الشباب من كل المناطق وهاجمونا بشراسة في خمس قرى. ذبحوا ثمانية من المشايخ وقتلوا بالرصاص سبعة آخرين يومي الاثنين والثلاثاء."
وأضاف "قطعوا الاتصالات الهاتفية. نفذت منا الذخيرة والطعام والماء. هربنا إلى الأدغال ولم تساعدنا لا (قوات من) جلمدج ولا من الحكومة الاتحادية. أخذ (المتشددون) جهاز حفر الآبار وقطيعا من الإبل وحرقوا قريتين من قرانا."