وقال ستولتنبرغ، في مؤتمر صحافي عقب اجتماع لجنة الناتو-أوكرانيا على مستوى وزراء الخارجية، إن "حوارنا مع روسيا ليس علامة ضعف، بل هو تواصل مع جارتنا الأكبر"، مشدداً "نحن لا نريد عزلها، ولكن نريد العمل معها، كحلف الناتو، وكدول أعضاء بالناتو، في أمور مختلفة".
وأضاف "نحن نتابع البناء العسكري الذي يتم في منطقة البلطيق خلال الأعوام السابقة، وهكذا فإن المشكلة ليست فقط في الاعتداء على أوكرانيا وما يحدث في القرم. ونحن سنأخذ رد فعل حين نرى روسيا تعتدي على أوكرانيا".
وكان ستولتنبرغ قال، أمس الثلاثاء، "الناتو يود لو أن لديه علاقات بناءة أكثر مع روسيا".
يذكر، أن دول الناتو خلال قمة الحلف في وارسو في تموز/ يوليو الماضي، اتفقت على زيادة الحضور العسكري في أوروبا الشرقية، وذلك بسبب "الخطر" من قبل روسيا، حسب رأي الحلف. من جانبها، أعربت موسكو عن قلقها إزاء زيادة الحضور العسكري للناتو بالقرب من الحدود الروسية، مؤكدة أنها لا تنوي الدخول في نزاع مسلح مع أي دولة من دول الناتو، لكنها سترد على تصرفات الحلف بشكل مناسب.
وخلال العام الحالي عُقِد اجتماعان لمجلس روسيا — الناتو، في تموز/ يوليو ونيسان/ أبريل على مستوى المندوبين الدائمين. وكان اجتماع نيسان/ أبريل أول اجتماع للمجلس منذ حزيران/ يونيو عام 2014، حين تدهورت العلاقات بين روسيا والدول الغربية على خلفية الأزمة الأوكرانية وانضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا. وأسفر تأزم العلاقات إلى تجميد التعاون بين روسيا والناتو بشكل شبه كامل آنذاك.
ستولتنبرغ: يجب إبقاء العقوبات ضد روسيا حتى تنفيذ اتفاق مينسك
13:40 GMT 07.12.2016 (تم التحديث: 12:38 GMT 11.01.2022)
© Sputnik . Alexei Nicolskei
/ تابعنا عبر
أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، يانس ستولتنبرغ، على أهمية الحفاظ على سريان العقوبات الاقتصادية ضد روسيا حتى تنفيذ اتفاقيات مينسك، مشيراً إلى أن قوات الحلف تسعى "لتعزيز تواجدها في المناطق التي تعمل بها".