الأمم المتحدة- سبوتنيك
ويدعو القرار إلى تبادل "المعلومات حول إرهابيين مسلحين أجانب، وغيرهم من الإرهابيين والمنظمات الإرهابية، بما في ذلك المعلومات حول المقاييس الحيوية وتفاصيل السيرة [للأشخاص المشتبه بهم]، بالإضافة إلى المعلومات التي تكشف عن طابع ضلوع شخص معين في الإرهاب"، وذلك عبر قنوات الاتصال الثنائية والإقليمية والعالمية للهيئات الأمنية.
وفي هذا السياق، دعا مجلس الأمن إلى دراسة إمكانية تخفيض مستوى سرية بعض البيانات من أجل تسهيل تبادل المعلومات حول الإرهابيين.
وقال نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، يفغيني زاغاينوف، إنه أثناء محاربة الإرهابيين في سوريا والعراق، وفي ظل "الدعم المستمر" للتنظيمات المتطرفة، "تبين مجمل القضايا التي تواجهها الأجهزة الأمنية خلال تطبيق القانون والتعامل فيما بينها".
وأشار إلى ضرورة "تحديث المعاهدات الثنائية والمتعددة الأطراف القائمة حول مسائل تسليم المطلوبين والمساعدة القانونية في القضايا الجنائية، وتحويل القضايا الجنائية من منطقة اختصاص إلى أخرى".
وتجدر الإشارة إلى أن القرار رقم 2322 تبناه مجلس الأمن الدولي بالإجماع.