وأضاف الوزير "بذلنا جهودا حثيثة مع روسيا من أجل تحقيق وقف إطلاق النار في سوريا، ونتمنى من الإدارة الأميركية الجديدة أن تقوم بما يلزم في سوريا".
وكان مجلس الأمن الدولي قد وافق، في 31 كانون الأول/ديسمبر، على قرار روسي تركي يدعم اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، ويعتبر المحادثات السياسية المزمعة بين الحكومة السورية وفصائل المعارضة في آستانة، في يناير/كانون الثاني المقبل، جزءا مهما من العملية السياسية الرامية لحل الصراع في سوريا.
كما انتقد وزير الدفاع التركي تقاعس الولايات المتحدة عن تقديم الدعم الكافي لتركيا في الحرب ضد "داعش"، واستمرار دعمها للمجموعات الكردية المسلحة في سوريا.
وقال إيشيك في المقابلة "الولايات المتحدة لا تقدم دعما لتركيا في كفاحها ضد داعش ونحن سمحنا لها باستخدام قاعدة إنجرليك لهذا الهدف".
وأضاف إيشيك، "طلبنا من الولايات المتحدة الأميركية التخلي عن التعاون مع حزب الاتحاد الديمقراطي واقترحنا عليها تحرير الرقة مع قوات محلية".
هذا واستبعد وزير الدفاع التركي تحرير مدينة الباب في وقت قريب، بسبب الحرص على عدم سقوط ضحايا من المدنيين.
يذكر أن الجيش التركي أعلن، يوم 24 آب/أغسطس الماضي، إطلاق عملية عسكرية تحت اسم "درع الفرات" على الحدود مع سوريا، ضد تنظيم "داعش" الإرهابي لطرده من المنطقة القريبة من الحدود مع تركيا داخل الأراضي السورية.
كما يستمر الجيش التركي بقصف المناطق الكردية في سوريا، معتبرا بأن وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا لها صلة بحزب العمال الكردستاني الذي ينشط في جنوب شرقي تركيا، والذي تعتبره أنقرة منظمة إرهابية أيضا.