وفي التفاصيل، أعلن زيكي كيلر، الصحفي في مجلة "التايم" يوم الجمعة الماضية، أن الرئيس ترامب قام بسحب التمثال النصفي لمارتن لوثر كينغ من مكتب الرئيس في البيت الأبيض. فقامت العديد من وسائل الإعلام بتبني ونشر هذا الخبر علماً أنها من بين وسائل الإعلام التي تغذي فكرة عنصرية ترامب.
من جهتها قالت شبكة التلفزة الأمريكية "سي إن إن" أنه وخلال حفل تنصيب ترامب لم تكن هناك حشود غفيرة من المحتفلين بتنصيب الرئيس…وبصراحة كل هذه الأخبار كاذبة وليست صحيحة.
وقام موقع "درييه أنفو" الفرنسي بنشر الصور التي تدحض كل هذه الأكاذيب التي حاولت وسائل إعلام تسويقها ضد الرئيس الجديد.
بالنسبة للصورة التي يظهر فيها تمثال لوثر كينف، قام المتحدث الجديد باسم البيت الأبيض، شون سبيسر، بالرد وأرسل هذه الصورة للصحفيين المهتمين بالموضوع…وأيضاً تبين لاحقاً أن صورة الحشود القليلة للمواطنين المحتفلين كانت قد التقطت مع بداية توافدهم وليس عند اكتمال الحضور وبدء مراسم التنصيب للرئيس الجديد.