وتشمل الإجراءات الجديدة بحسب تقرير "الإندبندنت"، فحص حسابات الأشخاص على فيسبوك، وذلك لمعرفة آرائهم السياسية، قبل السماح لهم بالدخول إلى أمريكا.
ونقلت الصحيفة البريطانية هذه الرواية الجديدة عن محامية هجرة في هيوستن تدعى "مانا ينغاني"، التي تدافع عن عدد من حاملي الإقامات الأمريكية الذين يعيشون ويعملون في الولايات المتحدة، بعد أن جرى اعتقالهم واحتجازهم لساعات في المطارات عقب توقيع ترامب على مرسومه التنفيذي بمنع مواطني 7 دول مسلمة من دخول الولايات المتحدة.
وتعمل المحامية الأمريكية "ينغاني" مع عدد من محامي الهجرة، وقالت إنها عملت مع زملائها طوال الليلة الماضية في مساعدة حاملي التأشيرات والإقامات الذين تم اعتقالهم قبل السماح لهم بدخول أمريكا، أو الذين تم إعادتهم إلى الدول ذات الأغلبية المسلمة.
وذكرت الصحيفة أيضا قصة رجل آخر يحمل الجنسية المزدوجة الإيرانية والكندية، لم يتم السماح له بدخول أمريكا، بل تم إعادته للعاصمة الكندية "أوتاوا".
وقالت المحامية: "هؤلاء الناس قادمون بشكل قانوني، ولديهم أعمال هنا، ولديهم مركبات". وأضافت: "بسبب توقيع ترامب الساعة 6 مساء بتوقيت واشنطن، الأمور أصبحت مخيفة".
ونقلت الصحيفة عن مجموعة المحامين قولهم، إنه وصلتهم تقارير عدة عن استهداف حراس الحدود للمهاجرين، حيث تم استخدام تكتيك فحص حساباتهم الشخصية، وقالوا أيضا إن ذلك يستخدم منذ سنوات عدة.
وقام محامون يعملون في اتحاد يطلق عليه "الاتحاد المدني الأمريكي للحرية"، برفع قضية في نيويورك عن شخصين عراقيين، منهم موظف سابق في الحكومة الأمريكية، والآخر زوجة أحد المتعاقدين الأمنيين في شركة أمريكية.
وقال الاتحاد إن هذه الحالات حصلت على "فيزا" قانونية لدخول الولايات المتحدة، لكنه تم اعتقالهم في المطارات الأمريكية لساعات بسبب قرار ترامب.
وكانت مظاهرات حاشدة انطلقت صوب المطارات الأمريكية في عدد من المناطق للتنديد بقرارات ترامب بمنع المهاجرين وحملة الفيزا والإقامات من الدخول إلى أمريكا.
