وأضاف المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن اسمه يوم الخميس أن الطائرتين اقتربتا لمسافة 305 أمتار من بعضهما يوم الأربعاء في محيط أرخبيل سكاربورو بين الفلبين وبر الصين الرئيسي.
وقال المسؤول إن من النادر وقوع مثل هذه الحوادث بين طائرات صينية وأمريكية إذ لم تحدث سوى واقعتين من هذا القبيل في 2016.
وقالت القيادة العسكرية الأمريكية في المحيط الهادي لرويترز في بيان إن الطائرة الأمريكية كانت "في مهمة روتينية وتعمل في إطار القانون الدولي".
وأضافت "في الثامن من فبراير/شباط وقع تقارب صنفته القيادة الأمريكية في المحيط الهادي بأنه "غير آمن" في المجال الجوي الدولي فوق بحر الصين الجنوبي بين طائرة صينية من الطراز كيه.جيه 200 وطائرة بي-3 سي تابعة للبحرية الأمريكية."
والطائرة كيه.جيه 200 هي طائرة للإنذار المبكر والسيطرة صممت أصلا على الطراز السوفيتي القديم أنتونوف-12.
وقالت القيادة المركزية "سنتعامل مع القضية عبر القنوات الدبلوماسية والعسكرية المناسبة."
وفي بكين قالت وزارة الدفاع الصينية لوسائل إعلام رسمية إن الطيار الصيني رد "بإجراءات قانونية واحترافية".
ونقلت صحيفة جلوبال تايمز عن مسؤول بوزارة الدفاع لم تذكر اسمه قوله "نأمل أن يضع الجانب الأمريكي نصب عينيه الظروف الحالية للعلاقات بين البلدين والجيشين ويتبنى إجراءات عملية وينهي أسباب الحوادث الجوية والبحرية بين البلدين."
من ناحية أخرى قالت وزارة الدفاع الصينية في بيان اليوم الجمعة إن ثلاث سفن أبحرت للمشاركة في تدريبات جارية في بحر الصين الجنوبي وشرق المحيط الهندي وغرب المحيط الهادي.