وبدأت القوات البحرية الإيرانية الأحد 26 شباط/ فبراير مناورات عسكرية واسعة النطاق "أخال-95" في شمال المحيط الهندي بأوامر من قائد البحرية الإيرانية الأميرال حبيب الله سياري، وتغطي منطقة المناورات مساحة 2 مليون كيلو متر مربع. وتتضمن عمليات استخباراتية وإطلاق صواريخ وطوربيدات، فضلاً عن عمليات إنقاذ ومناورات تكتيكية، بحسب ما أكده سياري مسبقاً.
ويمكن وضع صاروخ "نصر1" على السفن والغواصات والطائرات ويبلغ مداه 35 كيلومتراً.
بدوره تحدث الخبير العسكري فيكتور ليتوفكين لراديو "سبوتنيك" عن جوانب من هذه الاختبارات والتقدم الكبير الذي وصلت إليه القوات البحرية الإيرانية مشيراً إلى أن إيران انتجت كميات كبيرة من هذا الصاروخ، منذ بداية 2010.
ولفت ليتوفكين إلى أن تاريخ تصنيع هذه الصواريخ لا يزال غير معروف، مبيناً إمكانية إطلاقها من متن الغواصات والطائرات وكذلك الأمر بالنسبة للمدى الذي يمكن أن يطيره وهو حوالي 35 كيلومتراً كما أنها مزودة بنظام ليزري خاص بها.
وأضاف الخبير ليتوفكين أن البحرية الإيرانية تقوم بمناورات واسعة النطاق بالقرب من مضيق هرمز الاستراتيجي حيث يعد ممرا هاما لشحن النفط الأمر الذي يسبب ضغطاً على الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال: ترغب إيران في أن تكون البلد المهيمن في الشرق الأوسط ولكن هناك الولايات المتحدة وحلفاؤها، السعوديون، وقطر، والكويت واسرائيل الذين هم ضد إيران التي بدأت تشحذ سكينها.
وأوضح أن هذه المناورات في المنطقة تخلق نوعا من عدم الراحة للولايات المتحدة كون المنطقة ممر للنفط ويوجد ناقلات أمريكية بالإضافة لقوات بحرية غالباً ما تعرضت لهجوم من قبل البحرية الإيرانية.
وذكّر بسعي الولايات المتحدة سابقاً للضغط على إيران عن طريق مجلس الأمن بحجة امتلاكها لصواريخ، لكن مجلس الأمن لم يذكر هذه الصواريخ المجنحة "نصر".