وفي هذا الصدد يقول الدكتور واثق الهاشمي، رئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية، لوكالة "سبوتنيك" "إن القطعات العسكرية الأمريكية التي تأتي إلى الكويت ربما جاءت لتبديل قطعات موجودة أصلا، أما إرسال مثل تلك القطعات الى العراق كإقليم كردستان مثلا، فإنها لا تأتي إلا بموافقات من قبل القائد العام للقوات المسلحة، إضافة إلى التنسيق مع الجانب الكردي، كما أن عدد المستشارين الأمريكيين كبير جدا في العراق، والأخير أبلغ الولايات المتحدة بعدم حاجته ولا يريد قوات أمريكية على الأرض. وفي ظل الانتصارات المتحققة من قبل القوات العراقية والعلاقة الجيدة مع الولايات المتحدة ومع روسيا فإن العراق لايحتاج إلى قوات إضافية أخرى".
وأضاف الهاشمي "إن ترامب محاط بصقور العسكر والاقتصاد من مستشاريه، وهو يعتمد على المستشارين العسكريين في إتخاذ القرارات، وهؤلاء دائما ما يوجهون اللوم إلى إدارة أوباما بانسحابها من العراق والتي بانسحابها ضاع هدف الولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط، ولذلك قد يكون إرسال قوات أمريكية إلى الكويت تغطية للقواعد الأمريكية في الشرق الأوسط وتحديدا في بعض دول الخليج. إن القواعد الأمريكية موجودة في الخليج وسيعمل ترامب على زيادة أعدادها وهذا الأمر سيكون حاضرا في المرحلة المقبلة".