وقال الرئيس الأوكراني بيوتر بوروشينكو في وقت سابق، إن البلاد تقوم على تطوير مقاتلة ذات محركين متعددة الأغراض، التي سميت ب "الطائرة المقاتلة الخفيفة". حاليا، الطائرات موجودة فقط على شكل رسم تخطيطي على الورق، ويقول ماجومدار إنها تشبه إلى حد كبير الروسية ميغ- 29.
على الرغم من أن المقاتلة الأوكرانية تبدو وكأنها ميغ-29، تأمل أوكرانيا استخدام محرك وإلكترونيات طيران من إنتاجها الخاص في تصنيعها.
وفي الواقع، يبدو أن فكرة إنشاء مقاتلة من إنتاجها الخاص طرحت لأول مرة في عام 2005، وفي عام 2014، قال المدير العام السابق لشركة "أنتونوف"، دميتري كيفا إن أوكرانيا يمكن أن تطور مقاتلات بنفسها.
وأشار ماجومدار إلى أنه يوجد شكوك في أن كييف لديها قاعدة صناعية، أو مال من أجل تطوير مقاتلة بنفسها. على وجه الخصوص، أوكرانيا لا تملك قاعدة صناعية لتصميم إلكترونيات الطيران بنفسها.
وعلاوة على ذلك، قال نائب مدير شركة استشارات الطيران " Teal Group" ريتشارد ابولافيا إن مخطط المشروع المقدم من أوكرانيا، يبدو وكأنه "شخبطة أطفال، مثل تلك التي يرسمها ابني".
ووفقا للمؤلف، حتى ولو استطاعت أوكرانيا عاجلا أو آجلا تطوير طائرة وفي واقع الأمر سوف تتكون من عدد كبير من قطع الغيار التي ستستوردها من الخارج. وهذا قد يعني أن جميع القطع سوف يتم إرسالها من الولايات المتحدة أو إسرائيل أو أوروبا.
ومع ذلك، يؤكد ماجومدار، أن المكونات الأجنبية ستزيد من كلفة الطائرة. والأهم من ذلك، أنه من غير الواضح ما إذا كانت الدول الغربية ستوافق على تصدير أنظمة متطورة إلى أوكرانيا.
ويخلص الكاتب إلى أن: "في أي حال، قد تكون الطائرات الأوكرانية في نهاية المطاف أقل شأنا من تلك التي تحدثوا عنها. "الزمن وحده كفيل بإثبات كيف ستكون الطائرة الأوكرانية الجديدة، إن وجدت بالفعل".