أثارت الأحداث الدراماتيكية في وسط لندن مناقشة حادة في أستراليا. ودعت السيناتورة الأسترالية بولين هانسون إلى حظر المسلمين، بعد أن تم إعلان اسم منفذ العمل الإرهابي في لندن وهو خالد مسعود.
وقالت هانسون: "الكثيرون يستخدمون حاليا في شبكات التواصل هاشتاغ "صلوا من أجل لندن". أما أنا، فأقترح هاشتاغ آخر وهو "صلوا من أجل حظر المسلمين" #Pray4Muslimban. لا بد من بذل قصارى جهدنا من أجل منع الدين الذي يعد إيديولوجية في الواقع التي ستؤدي يوم ما إلى الدمار في شوارعنا. ولا بد من عمل ذلك ليس من أجلنا فقط، بل من أجل أجيالنا في المستقبل".
من جانبه، حذر رئيس الوزراء الأسترالي، مالكولم تورنبول من التحريض على الكراهية تجاه أي فرقة في المجتمع، مشيرا إلى أن تحميل جميع المسلمين مسؤولية العمليات الإرهابية المنفذة من قبل "داعش" غير مقبول ويلعب لصالح "الدولة الإسلامية".