وكان مرشح هذا الحزب، رومين راديف، فاز برئاسة الجمهورية في انتخابات جرت، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
والآن يتطلع الحزب الاشتراكي البلغاري الذي يريد إلغاء العقوبات ضد روسيا والحد من عمليات حلف شمال الأطلسي في منطقة البحر الأسود، إلى الفوز في الانتخابات البرلمانية.
ومن أجل منع فوز الراغبين في إلغاء العقوبات ضد روسيا بأغلبية المقاعد تحت قبة البرلمان البلغاري، شنت وسائل إعلام غربية حملة معلوماتية تستهدف التشهير بالحزب الاشتراكي البلغاري.
وجاء في تقرير صحفي تناقلته وسائل إعلام غربية، أن روسيا زودت الحزب الاشتراكي البلغاري قبل الانتخابات الرئاسية بخطة "خارطة الطريق" التي تضمنت الإجراءات المطلوب اتخاذها لتحقيق الفوز في الانتخابات.
ودحضت وزارة الداخلية البلغارية هذه المزاعم، في يوم الأربعاء، حيث قال وزير الداخلية رادي نايدونوف إن وزارته لا تملك أية معلومات عن تدخل روسيا في شؤون بلغاريا الداخلية، وبالأخص العملية الانتخابية.