وقال صالحي: " لا ينبغي لدولة أن تعطل اتفاقا بهذه الأهمية بين دولتين في اللحظات الأخيرة، بالرغم من موافقة الدول الست على الإتفاق ومن بينها بريطانيا التي كانت موفقة تماما قبل أن تعارض الإتفاق الأخير، هذا الأمر ليس لائقا".
ومستندا الى تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الإتفاق النووي مع إيران قال صالحي: " منذ البداية كان هناك دولا تعارض الإتفاق النووي، وسعت الدول المعارضة الى إجهاض المفاوضات وهددت بذلك عدة مرات، لكنه اتفاق دولي ويتوجب على الجميع احترامه".
وأكد علي أكبر صالحي، أن إيران توصلت لإتفاقات عديدة بشأن تصدير المياه الثقيلة مع شركات أوروبية متعددة، لكن الأخيرة بحاجة لموافقة رسمية من قبل الاتحاد الأوروبي لتفيذ الإتفاقيات المبرمة بين إيران والشركات الأوروبية المعنية.
وأعن صالحي أن إيران ستقوم بتدشين مشاريع نووية جديدة في البرز ويزد وقزوين، ستكون علامة هامة على تطور الصناعة النووية الإيرانية، مؤكدا على كشف المزيد من الانجازات في هذا المجال قريبا.