وقال التقرير أنه منذ 2014 نفذت الجماعة 117 تفجيرًا انتحاريًا في منطقة بحيرة التشاد، باستخدام الأطفال، وكشف تقرير آخر عن أن 80% من هؤلاء الأطفال الانتحاريين كانوا من الإناث، استهدفوا الأكمنة الأمنية والأسواق.
وأصبح الأطفال محل اشتباه من قبل قوات الأمن حتى أن نحو 1500 طفل تم اعتقاله خلال العام الماضي في كل من الكاميرون ونيجيريا والنيجر وتشاد، واعتبرت ماري بويرير، المسؤولة في اليونيسيف، هؤلاء الأطفال بمثابة ضحايا وليس مشاركين في تلك الهجمات، ووصفت خداعهم أو الزج بهم في مثل هذه الأفعال بالأمر "المشين".
ويتزامن صدور تقرير الأمم المتحدة في هذا الصدد مع الذكرى الثالثة لاختطاف تشيبوك، الذي قامت فيه بوكو حرام باختطاف 276 فتاة من طالبات المدارس، الكثير منهن أجبرن على الزواج من مقاتلي الجماعة، فيما نجح العشرات في الفرار، وتم تحرير 21 في أكتوبر الماضي بعد مفاوضات.