وقالت ميركل عقب مباحثاتها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "لقد عقدنا جزء أول مكثف جدا من محادثاتنا".
كما توجهت بالشكر إلى الرئيس الروسي لأن "روسيا تعد شريكا بناء في تنظيم قمة" العشرين الكبار "في هامبورغ".
وأكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أنها تدعم التهدئة في سوريا، ومستعدة للتعاون بشكل أكبر في مجال محاربة الإرهاب.
وقالت ميركل: "لقد بحثنا كذلك الوضع في سوريا. وأكدت بصفتي المستشارة الألمانية، على أننا نود القيام بكل ما يمكن من أجل دعم التهدئة، ووقف إطلاق النار من أجل مساعدة السكان".
وتابعت قائلة: "أعتقد أننا في وقت لاحق يمكننا كذلك مناقشة الوضع في ليبيا. نحن متحدون فيما يخص محاربة الإرهاب الدولي. ويمكن لألمانيا وروسيا التعاون بشكل أكبر في هذا المجال".
وأشارت ميركل، إلى أنها أنها تعول على رفع العقوبات عن روسيا، لكن فقط بشرط تنفيذ اتفاقيات مينسك-2 حول التسوية في أوكرانيا.
وقالت ميركل: "أود أن نصل إلى إمكانية رفع العقوبات في حال تنفيذ اتفاقيات مينسك".
ودعت المستشارة الألمانية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاستخدام نفوذه من أجل حماية حقوق الأقليات الجنسية في الشيشان.
وقالت ميركل بهذا الصدد: "لقد تحدثت حول أنني تلقيت تقريرا سلبيا جدا حول ما يحدث للمثليين جنسيا في الشيشان، وطلبت من السيد الرئيس لممارسة ضغوطاته من أجل توفير حفظ حقوق الأقليات الجنسية في الشيشان".