وقال خامنئي لمستمعيه، اليوم الأربعاء، وفقاً لما نقله موقعه الإلكتروني "بعض التصريحات في مناظرات الانتخابات كانت لا تليق بالأمة الإيرانية. لكن المشاركة الكبيرة ستبدد كل ذلك".
يشار إلى أن الرئيس الحالي، حسن روحاني، والذي يسعى لفترة ولاية ثانية، لا يزال هو المرشح الأوفر حظاً بفارق ضئيل. في الوقت الذي تعرض فيه للانتقاد من منافسيه المتشددين بسبب فشله في تحسين الاقتصاد الذي أضعفته عقوبات فرضت على البلاد على مدى عقود حتى بعد رفع أغلبها منذ أن أبرمت طهران في عهد روحاني اتفاقاً نووياً مع القوى العالمية الكبرى.
ويعتبر رجل الدين إبراهيم رئيسي، 56 عاماً، أقوى منافس لروحاني، وهو الذي يقول إن إيران لا تحتاج لمساعدة خارجية ويتعهد بإنعاش قيم الثورة الإسلامية لعام 1979. وقد أدت الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2009، وتنازع المرشحون على نتائجها.
وكان خامنئي قد حذر، في وقت سابق، من أنه سيواجه أي شخص يحاول التدخل في الانتخابات، في إشارة فيما يبدو لمظاهرات عام 2009.
وقال خامنئي "انظروا إلى دول المنطقة. هل هناك مكان آمن؟"، في إشارة شبه واضحة للدول العربية المجاورة التي مازالت الاضطرابات تسود بعضها بعد احتجاجات "الربيع العربي" في عام 2011.
وتابع "وسط هذه المجموعة غير الآمنة من الدول تحضر الجمهورية الإسلامية لانتخاباتها وسط أمان وهدوء…هذا أمر قيّم للغاية.