وعبر رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك على حسابه في تويتر عن خالص مواساته لضحايا الهجوم، بينما قال جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي، "اليوم نحن في حداد معكم".
وأضاف يونكر في بيان صحفي "يكسر قلبي التفكير بأن الإرهاب سعى من جديد لغرس الخوف حيث يجب أن يكون هناك فرح، ونشر الفرقة حيث يجب للشباب والعائلات أن يجتمعوا للاحتفال".
وقال "اليوم نحن في حداد معكم. غدا سنعمل معكم جنبا إلى جنب لصد هجمات من يسعون لتدمير أسلوب حياتنا".
وتابع "هذه الهجمات الجبانة ستعزز فقط التزامنا بالعمل معا لهزيمة منفذي مثل هذه الأعمال الدنيئة".
وقال أنطونيو تاجاني رئيس البرلمان الأوروبي "أصلّي من أجل الضحايا وعائلات المصابين".
ووصف ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الهجوم بأنه "بربري"، مؤكدا وقوف الحلف "بجانب المملكة المتحدة في الحرب ضد الإرهاب".
كما عبر رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل عن تضامن بلاده مع بريطانيا.
وجاء هجوم مانشستر خلال فترة حملة الانتخابات العامة. وجرى تعليق الحملة حتى إشعار آخر.