وأوضح قاسمي أن الهدف من هذه الجولة، التي تستغرق يومين، هو بحث تعزيز العلاقات الثنائية بين إيران والدول الثلاث، والتشاور حول التطورات في المنطقة سيما في سوريا وقضايا الخليج، لافتاً إلى أن الوزير ظريف سيلتقي رؤساء البلدان الثلاثة فضلاً عن نظرائه فيها.
وشدّد الناطق باسم الخارجية الإيرانية، على أن التطورات الجارية في المنطقة "تلزم الدول الإسلامية بمزيد من التضامن"، مؤكداً أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتقد ضرورة تلاحم الدول الإسلامية لمواجهة الحاقدين ومثيري الفرقة".
ويقوم وزير الخارجية الإيراني بشكل دوري بجولات خارجية تركز على تعزيز علاقات بلاده مع مختلف دول العالم خاصة على الصعيد الاقتصادي وفي مجال تنسيق المواقف السياسية.
وقام الوزير ظريف في آذار/مارس 2016، بجولة أسيوية شملت اندونيسيا وسنغافورة وبروناي وتايلاند إلى جانب نيوزلندا واستراليا، وجولة أخرى قام بها في تشرين الثاني/نوفمبر من العام نفسه شملت الهند والصين واليابان، قبل أن يقوم، في نيسان/ابريل 2017، بجولة شملت تركمانستان وجورجيا وقرغيزستان.
