هذا ما أعلنه وزير الدفاع الفرنسي السابق جان إيف لو دريان الذي ترأس وزارة الدفاع الفرنسية سابقا، وحاليا يترأس وزارة الخارجية الفرنسية تحت رئاسة إمانويل ماكرون. وأكد لو دريان أن سوريا تحتاج إلى الانتصار على الإرهابيين أولا. وثانيا، حسب المسؤول الفرنسي السابق، يجب منع وقوع أي حوادث استخدام السلاح الكيميائي.
ومن وجهة نظر باريس، يعد من أولويات باريس انتقال سياسي للسلطة في سوريا وتوصيل المساعدات الإنسانية للسوريين. وجاءت تصريحات وزير الخارجية الفرنسي خلال لقائه نظيره الألماني زيغمار غابريئيل.
وكان الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون قد صرح يوم الأربعاء الماضي، أن الأسد عدو الشعب السوري، ولكن ليس عدوا لفرنسا، وأن أولوية باريس هي الالتزام التام بمحاربة الجماعات الإرهابية وضمان ألا تصبح سوريا دولة فاشلة.
