وفي خضم التدهور الأمني الواسع شهدت البلاد مؤخراً تجاذبات سياسية حادة بين الفرقاء الأفغان داخل حكومة الوحدة الوطنية.
تأتي هذه التصريحات من الرئيس غني كأول تعليق مباشر عقب الإعلان عن تشكيل "ائتلاف نجاة أفغانستان" من قبل قادة مكونات المثلث الطاجيكي والأوزبيكي والهزارة المتمثل في عطا محمد نور حاكم ولاية بلخ وعضو قيادة حزب الجمعية الاسلامية والجنرال عبد الرشيد
دوستم النائب الأول لرئيس الجمهورية وزعيم حزب الحركة الوطنية وأخيراً محمد محقق النائب الثاني لرئيس الجهاز التنفيذي بالحكومة وزعيم حزب وحدة الشعب الأفغاني.
واتهم قادة الائتلاف الرئيس غني بالانفراد في السلطة واتخاذ إجراءات غير قانونية، وأكدوا أن تحركهم هي من أجل استعادة الثقة المفقودة بين الأطراف والتيارات السياسية داخل الحكومة.
ورغم مهاجمة الرئيس الأفغاني المحسوب على البشتون نزعات "الزعماء" الشخصية، الا انه أذعن لوجود "استياء عرقي معقّد وعميق"، منوهاً أنها من ترسبات الماضي.
وتعهد غني المعروف بتمسكه بمواقفه بإجراء "حوار وطني" لتحديد المشاكل واجتياز الاستقطاب الراهن.