ونقلت قناة "أن تي أن — 24" عن مادورو، قوله: " تفضلوا أجروا استفتائكم الداخلي لحزبكم اليميني. داعيا الفنزويليين المشاركة بهذا الحدث السياسي المقرر بشكل سلمي، مع احترام الأفكار والعالم"، وحذر مادورو من التدخل بشؤون فنزويلا من الخارج.
وتطالب المعارضة التي تستفيد من الاستياء الشعبي في هذا البلد النفطي الذي يشهد أزمة اقتصادية بسبب انهيار أسعار النفط، باستفتاء لإقالة مادورو قبل نهاية 2016 أو إجراء انتخابات مبكرة في الربع الأول من 2017.
لكن السلطات الانتخابية جمدت الاستفتاء، ورئيس الدولة يؤكد إنه سيبقى في منصبه حتى انتهاء ولايته الرئاسية في كانون الثاني/يناير 2019. وكرر مادورو الخميس الماضي "لست مهووسا بفكرة إجراء انتخابات غدا، الشعب سيقرر ذلك في 2018".
وتواجه فنزويلا أزمة اقتصادية من نقص للسلع، وتفشي التضخم وانخفاض الإيرادات الحكومية بسبب انخفاض أسعار النفط، فضلا عن أزمة مؤسسية بين السلطتين التنفيذية والتشريعية للحكومة بعد بدء سيطرة المعارضة على البرلمان.
وبوساطة من الفاتيكان واتحاد دول أميركا الجنوبية توصل الطرفان إلى اتفاق لأجراء محادثات، وأفرجت الحكومة عن عدد قليل من المعارضين، كما ألغت المعارضة "محاكمة" رمزية في الكونغرس ضد مادورو واحتجاجا شعبيا.