وقالت المجلة الأمريكية إنه بدلا من ظهور تيلرسون، ظهرت بدلا منه المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي على السطح، ما قد يشير إلى أنها تحظى بدعم من ترامب.
وكانت تقارير أمريكية عديدة أشارت إلى وجود خلافات جوهرية في السياسة الخارجية بين ترامب ووزير خارجيته.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم وزير الخارجية، هيذر نويرت، إن تيلرسون، يقضي أجازة في أعقاب إعصار هارفي، وأنه تواصل مع نظرائه في المنطقة، حول تطورات السياسة الخارجية، لكنها لم تنقل عنه أي تصريحات بخصوص أزمة كوريا الشمالية.
Where’s Rex? – Foreign Policy https://t.co/1mYeA3iqZx pic.twitter.com/qKaPlcWHEs
— Gregory Grushko (@ggrushko) September 6, 2017
وفي المقابل هيلي خرجت بتصريحات جريئة جدا، قالت فيها إنه تم استنفاذ كافة الوسائل الدبلوماسية تجاه بيونغ يانغ.
كما أن ظهور هيلي الإعلامي تزايد بصورة كبيرة في الآونة الأخيرة، بحسب "فورين بوليسي"، وباتت تخرج في خطابات عديدة، ما يشير إلى أنه يتم تهيئة الرأي العام لتقبلها كوزيرة خارجية.
ونقلت المجلة عن، مايكل فوثس، مساعد وزيرة الخارجية لشؤون شرق آسيا والباسفيك في إدارة أوباما، قوله:
"من الغريب جدا أن يغيب وزير الخارجية في مثل تلك الأحداث الجلل، وهذا يعزز من نظرية الخلاف بينه وبين ترامب".
وقالت المجلة الأمريكية إن عددا كبيرا من المسؤولين الحاليين والسابقين، رفضوا الإفصاح عن هويتهم، أكدوا لها أن رحيل تيلرسون مسألة "وقت"، وأنه يجري حاليا تجهيز هيلي لتحل محله.
ونقلت عن مسؤول أمريكي قوله:
"هناك أحاديث كثيرة تؤكد أن نيكي هيلي ستتولى وزارة الخارجية قريبا".
ورفضت المتحدثة باسم الخارجية التعليق على تلك الأنباء، سواء بالتأكيد أو بالنفي.