بالإضافة إلى ذلك، أصيب اثنان آخران ونجت امرأتان إذ بقيتا في السيارة.
وقال الشرطي تنوير شاه لـ"رويترز": "إنه هجوم طائفي"، مضيفا أنه لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم.
وكثيرا ما تستهدف حركة طالبان ومتشددو تنظيم "داعش" وجماعات سنية أخرى متشددة في باكستان وأفغانستان عائلة هزارة الشيعية.
وهرب العديد من أفراد عائلة هزارة لباكستان خلال عقود من الصراعات في أفغانستان المجاورة، فيما يعيش الآن ما يقارب من نصف مليون شخص في كويتا ومحيطها.
وتقول الشرطة إن أكثر من 20 شخصا من الهزارة قتلوا في هجمات إطلاق نار في بلوخستان في العامين المنصرمين.
وأثار العنف الدائر في الإقليم القلق بشأن الأمن من أجل مشاريع استثمار في الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني وحجمه 57 مليون دولار، وهو ممر للنقل والطاقة من المعتزم أن يمتد من غرب الصين إلى ميناء كوادر الجنوبي العميق بباكستان.