باريس — سبوتنيك. وقد سبب الإعصار خسائر مادية فادحة، كما أدى لسقوط عشرة ضحايا على الأقل. وبعد انتهاء الإعصار اندلعت أعمال شغب وسرقة ونهب في جزيرة سان مارتان، مما أجبر السلطات المحلية على إرسال قوات النخبة لاحتواء الفوضى.
وقررت الحكومة الفرنسية إرسال تعزيزات ومساعدات إنسانية للجزر، ومن المتوقع أن يتجه رئيس الجمهورية إمانويل ماكرون، غداً الثلاثاء، إلى جزيرة سان مارتان لتفقد الأوضاع.
وطالب عدد من البرلمانيين وعلى رأسهم النائب في حزب الجمهوريين إيريك سيوتي والنائب جان لوك ميلانشون زعيم جبهة اليسار، طالبوا بفتح لجنة تحقيق برلمانية لمعرفة إذا ما كانت الحكومة قد قامت بعملها كما يجب للتخفيف من هول الكارثة في الجزر المنكوبة.
من جهته قال وزير الداخلية جيرار كولومب إن الحكومة مستعدة لفتح لجنة تحقيق برلمانية، لأن الحكومة وبحسبه قامت بواجبها كما يجب.
ويعتبر إعصار "إرما" واحد من أقوى الأعاصير في المحيط الأطلسي منذ قرابة قرن، ويتوقع أن يكون ثاني إعصار عنيف يجتاح الولايات المتحدة في أسبوعين بعد الإعصار المدمر "هارفي". وأسفر عن دمار وسقوط ضحايا. وأعلن نظام الطوارئ في العديد من دول الكاريبي وولاية فلوريدا الأميركية.