موسكو — سبوتنيك. وقال الوزير للصحفيين: مجموعة ظروف مختلفة جدا، لا يمكنها تخويل عقد صفقة مع كوريا الشمالية، وجوانب مختلفة جداً لا يمكن تطبيقها على البلدين، الوضع مختلف تماماً". ومع ذلك، التهديد في كلتا الحالتين هو نفسه — ظهور الأسلحة النووية.
وأكد الوزير أن بلادة لا تتواصل مع كوريا الشمالية.
هذا وصرح نائب وزير الخارجية الأمريكي السابق والسفير الأمريكي لدى روسيا في الفترة (1993-1996) توماس بيكرينغ، يوم الثلاثاء الماضي، أن الولايات المتحدة الأمريكية تشارك بحوارات غير الرسمية مع ممثلي كوريا الشمالية، وهي لم تؤدي قفزة دبلوماسية بعد.
يذكر أن كوريا الشمالية أعلنت يوم 3 سبتمبر/ أيلول أنها قامت بتجربة ناجحة على رأس مدمرة هيدروجينية، يمكن تخصيصها لاستخدامها في الصواريخ البالستية العابرة للقارات. وأصبحت هذه التجربة النووية السادسة من نوعها. وعلاوة علي ذلك قامت كوريا الشمالية قبل هذه التجربة بأسبوع واحد بإطلاق صاروخ بالستي حلق فوق فوق أراضي اليابان.
ويذكر أيضا أنه سبق وقرر مجلس الأمن الدولي بالإجماع فرض عقوبات جديدة علي كوريا الشمالية، ستحد بدرجة كبيرة من قدرات بيونغ يانغ في التصدير والاستيراد، حيث أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2375 ينص على فرض نظام العقوبات الأكثر شدة من قبل المجتمع الدولي في القرن الـ 21.